وَحدِّثْ حديثَ الركبِ إن شئتَ وَاصدقِ وحدِّثْ بأن زَالَتْ بليلٍ حُمولُهمْ كنَحلٍ من الأعرَاض غيرِ
مُنبِّقِ جَعَلنَ حَوَايَا وَاقتَعَدنَ قَعائِداً وخففنَ من حوك العراقِ المنمقِ وفوقَ الحوايَا غِزلَة ٌ وجآذِرٌ
تضَمّخنَ من مسكٍ ذكيّ وزنبقِ فأتبعهم طرفي وقد حال دونهم غورابُ رملٍ ذي آلاءٍ وشبرق
على إثر حيّ عامدين لنية ٍ فحلوا العقيق أو ثنية مطرِق فعَزّيتُ نفسي حين بَانُوَا
بجَسرَة ٍ أمونٍ
كبنيان اليهودي خيفقِ إذا زُجِرَتْ ألفَيتُهَا مُشْمَ عِلّة ً تنيفُ بعذقٍ من غروس ابن معنق
تَرُوحُ إذا
رَاحَتْ رَوَاحَ جَهَامَة ٍ بإثْرِ جَهَامٍ رَائِحٍ مُتَفَرِّقِ كَأنّ بهَا هِرّاً جَنِيباً تَجُرُّهُ بكل طريق
صادفته ومأزقِ
كأني ورحلي والقرابَ ونمرقي على يرفئي ذي زوائدَ نقنق تروح من أرضٍ لأرض نطية ٍ
لذِكرَة
ِ قَيضٍ حوْلَ بَيضٍ مُفلَّقِ يجول بآفاقِ البلاد مغرباً وتسحقه ريح الصبا كل مسحقِ
- أشعار أمرئ القيس
- شعر امرؤ القيس