ورد من النهي عن الطلاق فو قت الحيض، فقد كان لأمر خارج عن حقيقته؛ و هو الإضرار
بالزوجه بتطويل العده عليها غير ان الزوج يصبح عاصيا؛ لأن النبي صلي الله علية و آله
وسلم لما انكر علي ابن عمر الطلاق فزمن الحيض قال ابن عمر: ارأيت يا رسول
الله لو طلقتها ثلاثا؟ قال : «عصيت ربك و فارقت امرأتك» رواة الدار قطنى. و علي ذلك
فإن طلاق الزوجه من زوجها بقولة لها : “أنت طالق” فزمن الحيض يقع بة الطلاق
ويصبح مع الطلقتين السابقتين مكملا للثلاث، و بة تبين منة زوجتة بينونه كبرى، متى
هل يقع الطلاق على الحائض , معلومات دينية>كانت الزوجه مدخولا بها، فلا تحل له حتي تنكح زوجا غيرة نكاحا صحيحا، و يدخل بها
دخولا حقيقيا بعدها يطلقها او يموت عنها و تنقضي عدتها منه، بعدها يتزوجها الأول بعقد و مهر جديدين بإذنها و رضاها.