يطلق علم الكلام علي العلم الذي يقوم بإثبات العقائد الدينية، من اثناء ذكر الحجج عليها و رفع
الشبهات عنها، و يستند ذلك العلم الي عالمان: احدهما الإمام المالكى ابو الحسن الأشعري
وقيل انة شافعي، و ثانيهما الإمام الحنفى ابو منصور الماتريدي،ويندرج علم الكلام ضمن الإيمان
وعلم التوحيد، فلا يعد علما مستقلا بذاتة لوجود اسسة و مبادئة ضمن علم التوحيد و يعود سبب
تسميتة بهذا الاسم الي الكثير من الأسباب، فيما يأتى بيانها كان المتكلمون فعلم
القعائد يصنفون مباحث مصنفاتهم فيقولون: الكلام فهذا و هذا. يمنح صاحبة الما هو علم الكلام , معلومات ثقافية جميلةقدره على
الكلام فتحقيق الشرعيات، و يعد كالمنطق بالنسبه الي علم الفلسفة، و المنطق يرادف
الكلام. يتميز عن غيرة من العلوم بحصولة عند صاحبة بالبحث و الكلام، فحين ان غيره
من العلوم تتحصل بالمطالعه و التأمل. ثكثر المسائل الخلافيه و النزاعات
فيه، مما دفع الي قله الكلام فية مع الطرف المخالف له