الشخص المسحور حياته بتدمر نهائيا وبيبدا يدور على اي باب يتفتحله يلجا ليه عشان
يتعالج ويرجع زى ما كان لحياته الطبيعية وهناك بعض الاقاويل اللى بتقول ان ماء البحر
مفيدة للمسحور فهل دا حقيقى ولا لاء و هنا يقوم المريض بشرب ماء البحر ومن
تم
يتقيئ فيتوهم بأنه شفي. حسام واحد من هؤلاء، فبعد معاناة طويلة مع ألام الرأس
والمغص الشديد، الذين لم يفلح الأطباء في تشخيصهما، يقول، طرقت باب إحدى النساء
المتخصصة في التداوي بالأعشاب، وبعدما قاست أصابعي بواسطة خيط ومعه جبيني
حتى أنفي، أخبرتني بأن مرضي هو التوكال. حينها أفتتني بشرب ماء البحر لمدة ستة
أيام متثالية صباحا قبل الفطور. فكنت كلما شربت هذا الماء تقيأت شيئا أسودا حت
ى إستعدت عافيتي. هي حالة ضمن حالات كثيرة لن يسعفنا المجال في تفصيلها
لكن أكثر هؤلاء لا يعرفون حقيقة ماء البحر في كونه ماء ثقيل كثيف الملوحة، إذا
دخل
جوف الإنسان فما يلبث بعد شربه ثواني إلا ويخرج أصول الطعام الذي في معدته